هل تنقل سماعات الأذن البيانات الشخصية لمستخدميها؟.. دراسة تجيب

يحرص كثيرون على استخدام سماعات الأذن سواء العادية أو الإيربودز؛ كونها تسهل عليهم إجراء المكالمات الهاتفية أو الاستماع إلى الموسيقى المفضلة في أثناء القيام بمهام معينة، ولكن هل تنقل تلك السماعات البيانات الشخصية لمستخدميها؟

تحذير من الأخطار المرتبطة بـ"التكنولوجيا العصبية"

حذرت منظمة أمريكية غير حكومية، قبل عدة أيام من الأخطار المرتبطة بـ"التكنولوجيا العصبية"، التي تعني تسويق أجهزة قادرة على تسجيل نشاط الدماغ، أو حتى التأثير عليه، من دون ضمانات كافية للمستهلكين.

هل تنقل سماعات الأذن البيانات الشخصية لمستخدميها؟هل تنقل سماعات الأذن البيانات الشخصية لمستخدميها؟

وبناءً على توصيات هذه المنظمة، أصدرت ولاية كولورادو الأمريكية قانونًا لحماية سرية "البيانات العصبية"، وقال المؤسس المشارِك لمؤسسة "نورورايتس فاونديشن" جاريد جينسر في مؤتمر صحفي: "إن هذا القانون هو الأول من نوعه في ولاية أمريكية وفي العالم عمومًا".

هل تنقل سماعات الأذن البيانات الشخصية لمستخدميها؟

وتأتي عصابات الرأس لتحسين النوم، وسماعات الأذن التي تساعد على التأمل، وأجهزة استشعار الجمجمة للعب الجولف بشكل أفضل، من ضمن أنواع "التكنولوجيا العصبية" التي تسعى هذه المنظمة غير الحكومية إلى تنبيه السلطات بالأخطار الناجمة عنها.

هل تنقل سماعات الأذن البيانات الشخصية لمستخدميها؟هل تنقل سماعات الأذن البيانات الشخصية لمستخدميها؟

وبحسب ما ورد على موقع "سكاي نيوز" العربية، فإن سماعات الأذن وباقي هذه الأجهزة السابق ذكرها، يمكنها جمع البيانات الشخصية، وتحليلها بواسطة تطبيق لإبلاغ المستخدم عن أدائه، وبإمكانها كذلك التأثير على السلوك.

سعي الشركات لجمع البيانات شديدة الخصوصية

كما أشارت الدراسة التي أجرتها تلك المنظمة غير الحكومية إلى أن الشركات الرئيسية المعنية، والشركات الناشئة غير المعروفة، تجمع البيانات شديدة الخصوصية وليس فقط ما تحتاج إليه لمنتجاتها، وأن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن غالبية هذه الشركات تجيز لنفسها أيضًا التشارك في البيانات العصبية مع أطراف ثالثة غير محددة.

اقرأ أيضًا: "نقرات غريبة" في سماعات الرأس قد تنبئ بورم دماغي.. احذرها