تنطلق غدًا.. من هم المتسابقون الأوفر حظا في مسابقة يوروفيجن 2024

تنطلق مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، التي يتابعها نحو 200 مليون شخص، غدا الأحد، في مدينة مالمو بالسويد باحتفالية "البساط الفيروزي".

وحسبما ذكرت رويترز، قال المتابعون إن المنافسة هذا العام مفتوحة على مصراعيها مع توفر فرصة الفوز لستة بلدان.

أوكرانيا الأوفر حظًا

يعتبر المراهنون كرواتيا وسويسرا وأوكرانيا الأوفر حظا بين المنافسين، في حين تشير البيانات المتدفقة على سبوتيفي إلى وجود فرصة قوية لهولندا وإيطاليا أو السويد التي تستضيف المسابقة هذا العام.

وقال وليام لي أدامز رئيس تحرير موقع مشجعي يوروفيجن لرويترز "هذا العام مثير للغاية لأن هناك أربع أو خمس دول لديها فرصة جيدة للفوز".

وتفوقت كرواتيا الأسبوع الماضي على سويسرا، إذ تصدر المتسابق الكرواتي بيبي لازانيا ، واسمه الحقيقي ماركو بوريسيتش، قائمة المرشحين في المراهنات بأغنية التي تعرض قصة شاب ريفي كرواتي يغادر منزله ويطمح إلى أن يصبح "فتى مدينة" للحصول على فرص أفضل.

المرشحون للمنافسة

ينافس المغني السويسري نيمو بأغنية "ذا كود" التي تدور فكرتها حول الشمولية والقبول بين مجتمع الميم، وهي فكرة تحتضنها يوروفيجن بشكل متزايد منذ انطلاقها للمرة الأولى عام 1956.

ومن أوكرانيا، التي فازت بالمسابقة قبل عامين عقب بداية الغزو الروسي لها، ينافس هذا العام الثنائي النسائي أليونا أليونا وجيري هيل بأغنية "تيريزا وماريا"، وهي أغنية بوب بطابع شعبي وإيقاع رقص قوي وأداء راب سريع. وعادة ما يستضيف الفائز البطولة في العام التالي، لكن بريطانيا استضافت المسابقة العام الماضي بسبب حرب أوكرانيا.

ومن بين المنافسين البارزين أيضا جوست كلاين من هولندا، ويقدم أغنية يوروبابا التي تمزج بين نغمات البوب والهابي هاردكور.

وقال كلاين، الذي فقد والديه في سن مبكرة، إن الأغنية تدور حول يتيم يسافر في أنحاء أوروبا بحثا عن ذاته، إذ علمه والده أن يثق في أوروبا بلا حدود.

وتنافس الإيطالية أنجلينا مانجو بأغنية التي يعني اسمها "الملل". وتملك السويد، مضيفة المسابقة هذا العام، فرصة للفوز أيضا، ويمثلها التوأمان النرويجيان ماركوس ومارتينوس جونارسن بأغنيتهما.