يعد تسمم الحمل أحد الاضطرابات الأكثر شيوعًا التي تحدث أثناء الحمل؛ إنه اضطراب فريد بالنسبة للحمل، ويرتبط هذا في أغلب الأحيان بارتفاع ضغط الدم، أو الوذمة أو التورم، أو تناول سوائل إضافية، أو تسرب البروتين إلى البول وفقا لموقع "webmd".
ويمكن أن يتسبب في حدوث مضاعفات لكل من الأم أو الجنين، ولهذا السبب، من المهم بالنسبة للنساء الحوامل المتابعة باستمرار، لاكتشاف أي مشاكل صحية وعلاجها في وقت مبكر.
مجلة "الجوهرة "التقت الدكتور حسام الشنوفي، أستاذ أمراض النساء والتوليد القصر العيني بجامعة القاهرة، ليحدثنا عن أساب تسمم الحمل، أعراضه، وطرق الوقاية منه.
الدكتور حسام الشنوفي، أستاذ أمراض النساء والتوليد القصر العيني بجامعة القاهرة
تسمم الحمل
العلاج الوحيد لتسسم الحمل هو الولادة المبكرة؛ تعد طريقة أخرى لعلاج تسمم الحمل، ويجب أن تخضع الحامل للمراقبة بشكل متكرر، كل 6 ساعات، لضمان عدم تفاقم تسمم الحمل، فإذا لم تستقر الحالة؛ فقد يختار الأطباء تحفيز المخاض في أسرع وقت لتجنب نوبات الارتعاج والمضاعفات الأخرى.
وعلى الرغم من أن تسمم الحمل عادة ما يختفي بعد الولادة، إلا أنه يمكن أن يظهر بعد فترة المخاض، خاصة عند النساء اللواتي تعرضن لتسمم الحمل ولذلك، ينبغي الاستمرار في مراقبة الأمهات عن كثب بحثاً عن علامات تسمم الحمل.
في النهاية، يجب الانتباه إلى أنه إذا كان التسمم شديدًا، فيجب دخول الحامل إلى المستشفى لتخضع للمراقبة الدقيقة، وتناول أدوية ارتفاع ضغط الدم لمساعدة رئتي الجنين على النمو.
اقرأ أيضًا: خاص|دليل الحوامل الجدد.. الإرشادات الصحية لبدايات الحمل ونمو الجنين.. استشاري نساء وتوليد يوضح