ريما الحربي.. أول امرأة سعودية تفوز بكأس العلا للإبل تتحدث عن إنجازها فماذا قالت؟

قالت ريما الحربي، وهي أول امرأة سعودية تفوز بكأس العلا للإبل، إنها تحلم ان تكون قادرة في تمثيل بلادها خير تمثيل كرياضية.

وأضافت الحربي لصحيفة عرب نيوز بعد أن صنعت التاريخ هذا الأسبوع كأول امرأة سعودية تفوز بكأس العلا للإبل: "بالنسبة لي، فإن حلمي هو تحقيق الانتصارات لبلدي".

سباق صعب

أوضحت في تصريحاتها أن السباق كان صعبًا بشكل، عام موضحة أن النساء اللاتي تنافست ضدها لديها خبرة أكثر منها بكثير، ولكنها كانت مصممة على الفوز بالسباق.

ونشأت الحربي الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا، في المدينة المنورة، وكان والدها وجدها يتنافسان في سباقات الهجن ولديها حب شديد للحيوان وللرياضة.

وهي تنسب الفضل إلى جدها في تشجيعها على تعلم كيفية ركوب الخيل عندما كانت في السابعة من عمرها فقط، وهي الآن تتدرب مع جملها عوف لمدة ساعتين تقريبًا كل يوم، وتواصل التقاليد العائلية وتحطم الأرقام القياسية على طول الطريق.

نادي نسائي لركوب الجمال

وقالت الحربي إن ثلاثاً من شقيقاتها يركبن الجمال أيضاً، ولكنها هواية فقط بالنسبة لهن، وإنها الوحيدة من بين إخوتها التي تتنافس بشكل احترافي.

وافتتحت الحربي ناديًا تدريبيًا صغيرًا للنساء المحليات اللاتي يرغبن في تجربة سباقات الهجن. هدفها هو تعزيز المجتمع والعثور على زميلات سعوديات للانضمام إلى رحلتها.

وقالت: "بما أن لدي حبًا عميقًا لهذه الرياضة ولدي الفرصة والقدرة، فلماذا لا أرغب في مساعدة النساء الأخريات أيضًا على دخول هذه الرياضة، تريد هؤلاء النساء تجربتها كهواية وعلينا جميعًا أن نبدأ من مكان ما، أنا لا آخذ أي أموال لهذا؛ يتم ذلك بدافع العاطفة الخالصة، يتعلق الأمر فقط بتقديم الرياضة للنساء المهتمات، وأضافت: "أقدم لهم التوجيه والمشورة، ونمارس الرياضة".

وينتهي كأس العلا للإبل الذي يستمر أربعة أيام غدًل السبت، لقد عادت الحربي في اليوم التالي لفوزها للاستمتاع بالأجواء وتشجيع المتسابقين الآخرين. 

اقرأ أيضًا:

النخيل في العلا.. رمز للتاريخ والتراث والجمال