"أسترازينيكا" تعترف بأثر جانبي للقاحها المضاد لفيروس كورونا: حالات نادرة جدًا

أُثيرت حالة من الجدل وسط كثيرين على مستوى العالم، خلال الساعات القليلة الماضية، حول الأثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن تلقي لقاح أسترازينيكا للوقاية من فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم في مطلع عام 2019.

"أسترازينيكا" تعترف بأثر جانبي للقاحها

وبحسب ما ورد على موقع "سكاي نيوز" العربية، نقلًا عن صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد اعترفت شركة "أسترازينيكا" لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية مميتة لتخثر الدم.

"أسترازينيكا" تعترف بأثر جانبي للقاحها

وتواجه شركة "أسترازينيكا" دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحباءها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها "المعيب".

تعويضات مادية تصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني

كما أوضح محامو هذه العائلات في تصريحات صحفية لهم أنه من المتوقع أن تصل بعض المطالب من شركة "أسترازينيكا" إلى تعويضات مادية تصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني.

ومن جانبها، طعنت شركة "AstraZeneca" البريطانية في هذه المزاعم، من خلال وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أوضحت فيها أن لقاحها "يمكن، في حالات نادرة جدًا، أن يسبب TTS".

"أسترازينيكا" تعترف بأثر جانبي للقاحها

أثر جانبي نادر جدًا

و"TTS" التي أوضحت شركة "أسترازينيكا" أنه أثر جانبي نادر جدًا للقاحها المضاد لفيروس كورونا، هو اختصار لحالة تخثر الدم مع متلازمة نقص الصفائح.

وكانت هذه الحالة تصفها أسترازينيكا كـ"أثر جانبي نادر جدًا". وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الشركة البريطانية أمام المحكمة بأن لقاحها يمكن أن يسبب هذه الحالة.

"أسترازينيكا" تعترف بأثر جانبي للقاحها

جدير بالذكر أن دافعي الضرائب هم مَن سيتحملون فاتورة أي تسوية محتملة بسبب صفقة التعويض التي أبرمتها شركة "أسترازينيكا" مع الحكومة في أحلك أيام كوفيد-19، لإنتاج اللقاحات في أسرع وقت ممكن.

اقرأ أيضًا: منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. هل تسبب الإنفلونزا وباءً عالميًا جديدًا؟